تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعد الزواج والطلاق من أخص الأمور، وألصقها بالنفس، و الأعراض التى أوجب الله تعالى الحفاظ عليها، وحرم ما يُنقص منها أو يعمل على إلغائها .
لذلك أكدت دار الافتاء المصرية، أنه إذا طلق الرجل زوجته طلاقًا مكملًا للثلاث؛ لا تحل له زوجته في المذاهب الأربعة حتى تنكح زوجًا غيره نكاحًا صحيحًا شرعًا، ويدخل بها دخولًا حقيقيًّا، ويطلقها وتنقضي عدتها، ولا يوجد طريق للعودة إلى الزوج الأول سوى ذلك.
وفى هذا السياق بين الداعية الإسلامى الشيخ أحمد الصباغ من علماء الازهر الشريف، أنه لا يجبُ التعجل فى الطلاق، وذلك لأن المحرض الأول لبنى آدم فى الطلاق هو إبليس .
وأوضح أن إبليس يضع عرشه على الماء، ويكون أقرب الشياطين منه منزلة أعظمهم فتنة، وأكبر الفتن هى أن يُفرق الشيطان بين الرجل وبين امرأته، ولذلك نصح الداعية الإسلامى بالتفكر والتريث قبل إيقاع الطلاق .
وأشار إلى ان الطلاق يكون ثلاثاً، مشيراً إلى أن الله تعالى يُعطى أكثر من فرصة للزوجين قبل الطلقة الثالثة التى يُفرق فيها بين الزوجين، حتى تتزوج المرأة شخصاً آخر عن رغبة منها، ورغبة فيها، مؤكداً أن من البدع التى نها عنها النبى صل الله عليه وسلم "المحلل"والذى قال فيه "لعن الله المحلل والمحللة له " وقال عنه "التيس المستعار" مبيناً أنه زناً كامل .
ولفت إلى أن الطلاق كرامة من كرامات الله تعالى وقوله تعالى "حتى تنكح زوج غيره " إنما ذلك حتى يغلق الله تعالى أبواب الخلل والتعجل فى النكاح.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية